المستشفى الإسلامي مفهوم متقدم في الطبابة
لا أحد يستطيع أن يتمتع بكامل حقوقه التي كفلتها له الأديان والشرائع والمواثيق ، إلا إذا كان يتمتع بحق الصحة أولا ، فهو الحق الأساسي بعد حق الحياة ، لذا جاءت كل الصكوك القانونية ومعاهدات الدول ومواثيق المنظمات من أجل تكريس هذا الحق السامي ، وتسابقت مختلف المصحات العالمية والمستشفيات ومراكز العلاج إلى تقديم ممارسة متقدمة وقوية وأمينة للرعاية الصحية وفي أقصى مستوى يمكن بلوغه ، بحسب تعبير العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية الذي يقر " بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى من الصحة الجسمانية والعقلية يمكن بلوغة " .
إن المستشفى الإسلامي الذي مارس تدابير رعائية رصينة وتقدم في اختبارات الكفاءة والجودة والمستوى العالي في التعامل مع كافة أنظمة الحماية الصحية والمعالجات والاستشارات الطبية وحيث لا أحد يجرؤ أن يقول إنه يستطيع أن يوفر كل أسباب الوقاية من الاعتلال للإنسان . فإننا في المستشفى الإسلامي ، نقرأ مفهوم الحق في الصحة الجيدة على أنه الحق في الاستفادة من منظومة المرافق والخدمات العلاجية والاستشارية اللازمة لأغراض الوقاية وأهداف الصحة الجيدة للفرد .
أنشأنا في المستشفى الإسلامي ، مرافق ذات جودة واعتمادية . ووفرنا قدرات وكفاءات طبية تعتبر الطبابة رسالة مقدسة وممارسة أخلاقية قبل أن تكون ممارسة وظيفية ، ووسيلة عيش ، ووضعنا نصب أعيننا مفهوم " إمكانية الوصول " بما يعنيه من أن يكون المرضى والمراجعون من مختلف الفئات والشرائح والبيئات قادرين على الوصول والاستفادة القصوى من مرافقنا وخدماتنا بثقة وأمان وعلى قاعدة " تكافؤ الفرص العلاجية .
إن المستشفى الإسلامي يتمثل التزاماته القانونية والأخلاقية والمهنية والوظيفية بإيمان وثيق وبقناعة لا يخالطها شك أو تردد وإعمالا لهذه الالتزامات كرسنا كل معايير الأداء الطبي العالمية ، وكل عناصر الجودة والاعتمادية المحلية والدولية . ولأن المستشفى الإسلامي هو الأكبر ضمن القطاع الطبي الخاص في الأردن . فإن التوسع الأفقي والعمودي ، وهذه النسبة المتقدمة من الإشغالات والمراجعات والمستوى العالي من المصداقية والتنافسية تحقق كله في سياق التزامنا برسالتنا الوطنية ، ومسؤوليتنا المجتمعية . وقناعتنا بأننا شركاء في البناء . وهذا بحق يشكل جزءا رئيسا من ضمانات الاستدامة لمهامنا ودورنا ورسالتنا.
الشروط والاحكام المستشفى الاسلامي